[size=16]كلما زاد العمر سنة احاور نفسي هل انا فعلا استحق ان اعيش هاته الحياة لكن لا اجد اجابة شافية فمند زمن مر طرحت السؤال ولا زلت اطرحه على مر السنين........................انها حياتي...............
شتاءقارس.........
ظلام دامس......
صمت حزين......
ايام تموت.........
الربيع تأخر كتيرا
تناثرت الاوراق الصفراء
رايت عيناي في الفضاء
بكيتا...........................
تساقطت امطارهماعلى طول الارصفة
فعادت الايادي..............
تحمل المظلات السوداء
دمعة ..............دمعتين.......
انات اغنية حزينة.........
قادمة من ادغال الحزن الكئيب
تائهة......تحت زحف المظلات السوداء
كل شيء يظهر بجلاء......
فوانيس كئيبة...........
ظلال ماض يتراقص........
يبتسم بطرف شفتيه.............
عله يلحق الماضي........
انتفضت الاوراق الشاحبة...
لاتحمل ارصاف حياتي......
تواريخ متداخلة.......
قسمات وجهي المتجعد
سيجارتي العتيقة........
شاربي الاشيب.....لست ابن الخمسين ولا ابن المئة
لكنني ابن اليوم......
خلقت اليوم ............
وكبرت اليوم............
واعود لاقرأ فنجان حياتي
رأيتها............
تواريخ مصلوبة.......
تجلد جلدي العاري......
وعدت................
لانسج ثوبا من سفاسف الريح
واعقمه بالنجاح والتفاؤل
لايامي الماضية..............
اتوسل حدائي.............في رجاء....
قبل ان تسرقه حبائل الموت.........
لو علمت يوما.......
يا قلبي المتصدع........
ان امطارا سقتك.........
ببهتان الوقت............
اكنت تعدرني.............
الظلام يتسلل ببطء حزين
ينتظر قدوم الجلاد.....
ليقطع الصفصافة البعيدة..........
فتناثرت حبات الندى......
على وجهي............
رسمت تجاعيد غائرة...........
لانتظر دوما .....
قدوم الربيع..........
لكنه تأخر كتيرا................
هكدا هي حياتي تشعبات ووديان ليست لها نهاية سوى القبر...............اللهم ارحمنا يا ارحم الراحمين..........
اخوكم عمر المغربي......................
[/size]