الرئيس: سنتفاوض مع الاسرائيلين اذا وافقوا علي المرجعية الدولية ووقف الاستيطان.....
قال السيد الرئيس محمود عباس، إن الجانب الفلسطيني سيوافق على التفاوض مع الإسرائيليين إذا وافقت إسرائيل على المرجعية الدولية ووقف الاستيطان.
وأضاف سيادته، خلال اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، هناك ما يسمى بورقة ميتشيل 'طرق بدء المفاوضات' قدمت إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإن الجانب الفلسطيني وبعد تشاوره مع الأشقاء والأصدقاء سيرد عليها خلال الأسبوع القادم.
وأشار الرئيس إلى قلق ينتابه وهو صادر عن رياح الحرب في الشرق الأوسط، والتي ممكن أن لا تؤثر على المنطقة وحدها، بل على العالم أجمع.
كما أشار السيد الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده والمستشارة الألمانية ميركل في مقر المستشارية ببرلين، إلى وجود وثيقة مصرية في 15/10/2009، وقال: على حماس التوقيع عليها للذهاب سوياً إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية في 28/06/2010م.
بدورها صرحت المستشارة ميركل بأنها اتفقت والسيد الرئيس على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة يرعاها عن الجانب الفلسطيني وزارة الاقتصاد، وعن الجانب الألماني الوزارة الألمانية الفيدرالية للتعاون والتنمية الدولية، على أمل أن تتطور لجان أخرى مشابهة. وأكدت أن ألمانيا ستستمر في دعمها لبناء الاقتصاد والأمن الفلسطيني، والذي أثمر في السنوات الماضية عن نتائج ملموسة خصوصاً في الضفة الغربية.
أما بالنسبة لقطاع غزة والحصار المفروض عليها من قبل إسرائيل، فأشارت المستشارة في المؤتمر الصحفي إلى أن هناك وضع إنساني مقلق، علينا العمل لتجاوزه، ونحن نقوم بدعم قطاع غزة من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية من إمدادات الوقود والطاقة.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، قدم سيادته شكره إلى المستشارة ميركل، والحكومة الألمانية على دعمهما السياسي والاقتصادي.
وفي وقت لاحق اجتمع السيد الرئيس محمود عباس مع وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله لمتابعة الحوار المتعلق بعملية السلام، وقضية الشرق الأوسط، والمفاوضات، والعلاقات الثنائية الألمانية الفلسطينية.
ـــ