فيما لا تزال اسرائيل تفرض حالة من الطوارئ على كامل شواطئها الجنوبية، جددت ألوية الناصر صلاح الدين التأكيد على مسؤولية عدد من الفصائل الفلسطينية عن زرع عدد من العبوات الناسفة قبالة شواطئ أسدود وعسقلان.
وأعلنت مصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء أنه تم العثور على برميل متفجرات ثالث في عرض البحر قبالة سواحل اسدود، بعد أن عثر أمس على برميلي متفجرات قبالة شواطئ أسدود وعسقلان.
ومنذ ساعات الفجر الاولى تجدد البحث على طول السواحل الجنوبية في اسرائيل، عن مزيد من العبوات الناسفة وتم فرض حالة طوارئ على كامل شواطئ اسرائيل الجنوبية، وتم منع خروج الصيادين الى البحر منذ الفجر.
وذكر موقع "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء أن شواطئ مدينة عسقلان واسدود تم اغلاقها امام الصيادين وكذلك امام المواطنين، حيث تستمر عمليات البحث على طول الشواطئ بحثا عن عبوات ناسفة جديدة، وقد أثار هذا الأمر العديد من الاسرائيليين الذين طالبوا بفتح الشواطئ واعادة الحياة اليها بشكل طبيعي.
واضاف الموقع ان التخوفات بوجود عبوات وصل الى مدينة تل ابيب، حيث ارتفعت درجة التأهب على شواطئ المدينة ويجري تسيير دوريات في البحر لخبراء متفجرات بحثا عن عبوات ناسفة.
وتواصل الدوائر الامنية المختصة في اسرائيل التحقيق في كيفية وصول تلك العبوات الى الشواطئ غير مستبعدة ان يكون قد تم القاؤها من قوارب صيد على مقربة منها، وتتوافر لدى الدوائر الأمنية الاسرائيلية انذارات باحتمال التعرض لسفن اسرائيلية في عرض البحر.
في هذا الوقت قال أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين يطلق على نفسه "الشيشاني": "إن العبوات الناسفة التي عثرت عليها اسرائيل قبالة شواطئ مدينتي عسقلان واسدود كانت معدة للتفجير عن طريق اللمس، ولكن لأسباب لم تعرف تم احباط عمليات التفجير".
واكد "الشيشاني" في اتصال لوكالة "معا" أن مجموعة خاصة تابعة لألوية الناصر صلاح الدين وسرايا القدس ووحدات نبيل مسعود التابعة لكتائب الاقصى تسللت الى منطقة ميناء "المجدل" داخل اراضي 48 عبر سواحل غزة وزرعت ثماني عبوات مائية متطورة شديدة الانفجار وعادت الى الساحل بسلام.
واوضح "الشيشاني" أن العبوات الناسفة تزن كل منها 80 كيلو جرام وتم تفجير العبوات المائية مساء الجمعة داخل منطقة الميناء.