ا فتقدك ...
بكل ماتعينه الكلمه افتقدك ...
كل يوم تأخذني الخطى الي غرفتك المهجورة ابحث عنك ..
واظن بأنك قد تفاجئني وأراك تجلس على مكتبك تقرأ احدى الكتب ذو الاوراق المهلهله العتيقه ولكن قيمتها كبيره ..
كل يوم احتضن احتضن مخدتك الباليه ..
التي لم يجروا احد على تغيرها ..
فاستنشق منها عبق ايامك ..
فيأخذني الخيال الي الايام الماضيه
التي كنت كثيرا ما اجري حولك حتى ينتابك الصداع مني
وامسك بيدك وارمي بجسدي الصغير على حضنك ..
مازلت اتذكر ضحكتك الشاحبه
والتي كنت تجاملني بها حينما اقص لك احد قصصي التافهه والطويله عن المدرسة والصديقات .
وان تهز راسك لي بين الحين والاخر حتى اشعر بانك مهتم بقصتي ..
ابي اني الان احتاجك اكثر من ذي قبل ..
ابي ..
اريد ان انادي باسمك ... اريدان اقول بابا .
احتاجك يا ابي العزيز ... رحلت عني ..
وانا ادرك بانك لن تعود
اريدك ان تعود ... اريدك ان تعود ...
فانا الان احتاجك اكثر ..
لقد كبرت يا ابي .. وحاجتي اليك كبرت ايضاَ
افتقدك .. يا عز الناس الي ..
لقد اخذت سجادتك .. فاسمح لي .. بان اصلى عليها ..
ليس لي احد بعدك .. فقد كنت لي الام والاب والاخوه ...
ابي اود ان اصرخ ..
ولكن سأجعل ايماني قوى كما ربيتني ..
ولكن لا استطيع ان انكر باني لا استطيع التوقف عن البكاء ...
فبعدك لم اجد كف تربت على..
لم اجد سوى كفوف تهوي على خدي بصفعات من هذا الزمن القاسي ..
لم اعرف طعما للسعادة بعدك ...
احبك يا ابي ..
واحتاجك ..
ابي ارجوك عد الي .. زورني لو حتى في احلامي ..
احتاجك .. يا اعز الناس